المعلّم «يقصف» دي ميستورا تمهيداً لحسم «شرق حلب»؟
2016-11-21 | سامي كليب
لا يظهر وزير الخارجية السوري وليد المعلّم إلاّ حين يكون في الأمر خطبٌ جلل. وكلما كان الوضع أصعب صارت كلماته أكثر برودة. هذا ما حصل، أمس، بعد استقباله ستيفان دي ميستورا. فما إن غادر المبعوث الدولي حتى عقد المعلّم مؤتمراً صحافياً أكد فيه أن فكرة «إدارة ذاتية في شرق حلب مرفوضة جملة وتفصيلا لأنها تنتقص من سيادة الدولة السورية على أرضها».
هل دي ميستورا عرض فعلاً تقسيم حلب؟ أم أن كلام المعلّم تمهيدٌ لتسريع الحسم العسكري في شرق المدينة؟
في المعلومات أولاً:
] بالفعل قال دي ميستورا في الاجتماع الموسّع، إنه جاء يناقش مجموعة أفكار لإخراج مسلحي جبهة «النصرة» من شرق حلب في إطار صفقة متكاملة تتضمن إدخال مساعدات طبية وإنسانية، والاتفاق على إدارة محلية هناك. لكنه قال إن ذلك يتم تحت كنف الدولة السورية، أي انطلاقاً من القانون الرقم 107 الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد في العام 2011 وجرى تعديله في العام 2015 والذي يجيز إقامة إدارات محلية على الأراضي السورية في سياق اللامركزية الادارية. واقترح أن يتم الاتفاق على شكل