2016: الجيش يضع لبنان في مصاف الدول الأكثر احترافية في مواجهة الإرهاب
2016-12-29 | داود رمال
طُرحت بعد اقرار اتفاق الطائف معادلة «الاستثمار على الامن في السياسة والاقتصاد»، باعتبار ان تكريس الاستقرار الامني يؤدي الى تثبيت السلم الاهلي بما يؤمن قاعدة للبناء في المستويات الاخرى.
بعد أكثر من عامين ونصف من الفراغ الرئاسي والتشريعي ومن تعثر العمل الحكومي، عادت الروح إلى المؤسسات الدستورية، لكن ذلك لا يحجب حقيقة يقر بها البعيد قبل القريب، وتتمثل في الانجازات العسكرية والأمنية التي تحققت طوال هذه الفترة وقبلها، وهي إنجازات سيبنى عليها في العام 2017، ليس فقط عسكريا وأمنيا، بل «المطلوب من السلطة السياسية تسويق هذه الانجازات عربيا واقليميا ودوليا، إذ أنه بدل استجداء المساعدات، بمقدور لبنان فرض تقديم المساعدات لا سيما في مواجهة أعباء النزوح السوري..اي الانتقال من اسلوب الاستجداء الى منطق الالزام بتقديم الدعم للبنان لان ما يقوم به في مجال مكافحة الارهاب في الداخل وعند حدوده يشكل مساهمة في حماية الأمن الدولي» على حد تعبير مرجع معني.
واجه لبنان في العام 2016 الكثير من الاستحقاقات، وأمكن له أن يتجاوزها من خلال العمل الامني والاستباقي.. فما هي ابرز الانجازات والتحديات التي حققها الجيش اللبناني